الإعلام الإلكتروني
أعلنت وسائل إعلام يمنية أن انفجارين متتاليين هزا فجر الجمعة 23 يناير/كانون الثاني حي رسلان الذي يقطنه حوثيون شمال العاصمة صنعاء.
وأوضحت الأنباء أن الانفجارين الناجمين عن عبوتين ناسفتين استهدفا منازل لقيادات في جماعة الحوثي في حي الجرف وفي شارع المطار، من دون الإعلان عن وقوع خسائر بشرية.
وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام محلية أن المسلحين الحوثيين اقتحموا مقر مجلس النواب بعد محاصرتهم له عدة ساعات، مشيرة من جهة أخرى إلى وقوع سلسلة من الانفجارات في ساحة الشهداء بعدن جنوب اليمن، مضيفة أن اللجنة الأمنية بإقليم عدن أصدرت بياناً دعت فيه العسكريين في الإقليم إلى تنفيذ تعليمات وأوامر السلطات المحلية فقط متمثلة في محافظ عدن وقائد المنطقة الجنوبية.
وأفادت مصادر إعلامية بأن المبعوث الأممي جمال بنعمر فشل في إقناع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالعدول عن استقالته بعد اجتماع ضمهما في منزل هادي غربي العاصمة صنعاء.
ومن تداعيات استقالة الرئيس اليمني ورئيس حكومته أيضا، إعلان قيادة إقليم سبأ الذي يشمل مأرب والجوف والبيضاء الانضمام إلى الإقليمين الجنوبيين، عدن وحضرموت، وذلك احتجاجا على ما عدته انقلابا للحوثيين على الشرعية في صنعاء، إضافة إلى إعلان عدد من قياديي ما يعرف بالحراك الجنوبي الانفصال عن الشمال.
وفي السياق سحبت الولايات المتحدة المزيد من أفراد طاقم سفارتها في اليمن، بالتزامن مع استقالة الرئيس اليمني ورئيس حكومته.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين أمريكيين فضلوا عدم ذكر أسمائهم أن البعثة الدبلوماسية الأمريكية في العاصمة اليمنية صنعاء جرى تقليصها بسبب الوضع الأمني المتدهور هناك، إلا أنهم أشاروا إلى عدم وجود خطط لإغلاق السفارة.
وكان البرلمان اليمني رفض مساء أمس الخميس 22 يناير/ كانون الثاني استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي ودعا إلى عقد جلسة طارئة.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول يمني قوله: إن الرئيس هادي قدم استقالته للبرلمان في رسالة رسمية، غير أن البرلمان رفض الاستقالة على الفور.
وأضاف المسؤول اليمني أن رئيس مجلس النواب يحيى الراعي طلب عقد جلسة طارئة يوم الجمعة لبحث استقالة الرئيس اليمني.
وعزا الرئيس اليمني في بيان استقالته إلى المستجدات التي ظهرت بعد 21 سبتمبر/ أيلول الماضي، في إشارة منه إلى قيام الحوثيين بالسيطرة على العاصمة صنعاء.
وقال هادي: إنه لم يعد قادراً على تحقيق الهدف والخروج باليمن إلى بر الأمان.
متابعات