الإعلام الإلكتروني
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأربعاء "إن عملية تل أبيب هي نتيجة مباشرة للتحريض الذي تمارسه السلطة الفلسطينية ضد إسرائيل"، مضيفاً أن العملية تجسد "الإرهاب" نفسه الذي يحاول الاعتداء على اليهود في باريس وبروكسل وفي كل مكان.
وأشار نتنياهو إلى أن "حماس وهي شريكة أبو مازن في الحكومة سارعت إلى الترحيب بالعملية، وهذه هي حماس ذاتها التي أعلنت أنها ستقاضي إسرائيل في المحكمة الدولية في لاهاي".
وبحسب التحقيقات والاستجوابات الأولية فقد غادر حمزة محمد حسن متروك (23 عاماً) منفذ عملية الطعن التي أدت إلى إصابة 13 مستوطناً اسرائيلياً، منزله في طولكرم صباح الحادثة مع نية مبيتة لتنفيذ العملية حيث قام بشراء السكين في طولكرم ليدخل تل أبيب بصورة غير شرعية كما ورد بإفادته، واعترف المعتقل بتنفيذه للعملية على خلفية تأثره بما حصل خلال حرب إسرائيل على قطاع غزة، إضافة لما يجري حول الحرم القدسي من أحداث.
هذا وما زال المعتقل يرقد على سرير العلاج بالمستشفى، بينما تواصل الشرطة وجهاز "الشاباك" التحقيق بكافة جوانب وملابسات تنفيذ هذه العملية.
متابعات