الإعلام الإلكتروني
قال زعيم حركة أنصار الله اليمنية عبد الملك الحوثي : إن مقاتليه يحمون القصر الرئاسي من عمليات النهب وإخراج الأسلحة من القصر، ولا يحتلونه،وهم لا يزالون في محيط القصر الرئاسي ولم يدخلوه.
واتهم الحوثي قوى السلطة باستخدام المماحكات السياسية للتهرب من تنفيذ اتفاق السلم والشراكة، وينتقد ما هو مطروح حول تقسيمات الأقاليم، ويدعو إلى الشراكة الوطنية.
ورأى الحوثي أن اليمن يعاني على المستوى الداخلي، وانتقد القوى الموجودة قائلاً: إنها لا تتعاطى مع الأخطار بمسؤولية وإن ما هو مطروح حالياً له طابع تآمري يهدف إلى تمزيق البلاد.
في الوقت الذي أكد رئيس اليمن الحالي عبد ربه منصورهادي، عقب ترؤسه اجتماعاً ضم هيئة المستشارين من القوى السياسية والحزبية واللجنة الأمنية ضرورة تخطي الخلاف والارتفاع فوق المماحكات وتغليب المصلحة الوطنية على ما عداها.
وتحدثت مصادر عن عودة الهدوء إلى محيط منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي في صنعاء، بعد اشتباكات شهدتها المنطقة بين اللجان الشعبية وحرس الرئاسة.
وأعلنت اللجنة الأمنية في عدن إغلاق مطار عدن الدولي ووصفت ما يجري في البلاد بالانقلاب العسكري.
وفي السياق ذاته أدان مجلس الأمن الدولي في جلسة مغلقة الثلاثاء 20 كانون الثاني هجمات الحوثيين في صنعاء ، وتبنى قراراً بالإجماع بدعم الرئيس عبد ربه منصور هادي بصفته الممثل الوحيد للسلطة الشرعية.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون جميع الأطراف في اليمن بوقف القتال فوراً، واتخاذ جميع الإجراءات من أجل تثبيت السلطة للحكومة الشرعية. ودعا الجميع إلى تعاون كامل مع المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن جمال بن عمر، لتسوية الأزمة بأسرع ما يمكن.
وفي وقت سابق من أمس الثلاثاء دعت وزارة الخارجية الروسية إلى ضرورة حل الأزمة في اليمن، عبر حوار وطني شامل يضمن مصالح مختلف القوى السياسية والطوائف، وأكدت أنها مستعدة للاستمرار بتقديم المساعدة لصنعاء في حل مشاكلها.
وفي السياق نفسه، دعت الوزارة المواطنين الروس إلى الامتناع عن السفر إلى اليمن في المرحلة الراهنة، معربة عن قلق موسكو البالغ من الأنباء الواردة من اليمن، عن سقوط قتلى واستخدام الأسلحة الثقيلة، واحتجاز للرهائن .
متابعات