مركز الإعلام الإلكتروني
صرحت مصادر دبلوماسية وإعلامية لـ"المنار" أن الموقف المتشدد للمملكة العربية السعودية الخاضع لسيطرة الولايات المتحة الأمريكية غير مرتبط بحسابات سياسية ومصالح استراتيجية، وإنما بحالة من الإحباط باتت تسيطر على قرارات النظام في الرياض بسبب قدرة القيادة السورية على المحافظة على تماسك الدولة والجيش ومنع الانهيار التام لمؤسسات الدولة في سورية.
وتابعت المصادر :تسعى القيادة السعودية إلى بناء "جبهة مانعة" من قوى داخل ما يسمى المعارضة السورية من أجل إفشال أي تحرك نحو الحل السياسي، ولهذا السب استضافت الرياض في الأسبوعين الاخيرين عشرات اللقاءات بين قيادات في "المعارضة" السورية في الخارج وقيادات سعودية بمشاركة ضباط كبار في الاستخبارات السعودية يشرفون على الملف السوري.
وتشير المصادر إلى أن السعودية تحاول عرقلة التحرك الدبلوماسي الذي تقوم به موسكو، وأن تحركاتها هذه تتم بإيعاز من الولايات المتحدة التي تحاول معاكسة أي نشاط يقوم به الروس لانهاء حالة التوتر التي تعيشها ساحات الشرق الأوسط.
متابعات