الإعلام تايم
نفى مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي موافقة حكومته على منح الحصانة للقوات الأمريكية داخل العراق، مؤكداً أن ما نسب للسفير الأمريكي في العراق ستيوارت جونز لا أساس له من الصحة.
ونقلت صحيفة (الصباح) الرسمية الأحد 7 كانون الأول عن المكتب استغرابه من المعلومات التي تناقلتها وسائل الاعلام.
وأشار المكتب إلى وجود مدربين أمريكيين فقط، مبيناً أن هؤلاء يمتلكون حصانة دبلوماسية على اعتبار أنهم جزء من طاقم سفارة الولايات المتحدة، مؤكداً أن الموافقة على منح الحصانة للمدربين تمت من قبل الحكومة السابقة (حكومة نوري المالكي).
وأوضح وجود من يحاول استغلال هذه المواضيع لـ"أهداف شخصية وإثارة الرأي العام والكتل السياسية بعد حملة الاصلاحات التي أقدمت على تنفيذها حكومة العبادي".
كما نقلت (الصباح) عن سفارة واشنطن ببغداد نفيها التوصل لاتفاق مع الحكومة لمنح المدربين والمستشارين الأمريكيين الموجودين في مناطق مختارة من البلاد الحصانة القانونية من الملاحقة القضائية، ووصفت تلك الانباء بـ"غير الدقيقة".
ويشار إلى أن صحيفة (غارديان) البريطانية نقلت الجمعة تأكيد السفير الأمريكي التوصل لاتفاق مع الحكومة العراقية بشأن إعطاء القوات الأمريكية الحصانة.
ونقلت الصحيفة عن جونز قوله:"إن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أكد على إعطاء الامتيازات والحصانات للعدد المتزايد من القوات الأمريكية المتمركزة هناك، للمساعدة في الحرب ضد مسلحي تنظيم "داعش".
وكالات