الإعلام تايم
ذكرت تقارير صحفية أن قوات الأمن التركية ألقت القبض على زعيم تنظيم القاعدة في ليبيا عبد الباسط عزوز في مدينة يالوفا شمال غرب البلاد الشهر الماضي.
وأوردت صحيفة (حريات) التركية اليوم الخميس 4 كانون الأول أنَّ جهاز المخابرات الأمريكي "سي آي إيه" أبلغ نظيره التركي بدخول عزوز، المتورط في عملية قتل السفير الأميركي في ليبيا، الى مدينة إسطنبول بجواز سفر مزور باسم عواد عبد الله.
ووفقاً للمعلومات التي أوردتها الصحيفة، فقد بدأ جهاز المخابرات في التحقق من عنوان عزوز، حيث تم اعتقاله من قبل فريق خاص في 13 تشرين الثاني الماضي، في أحد الشوارع في مدينة يالوفا أثناء خروجه من منزله، كما احتجزت جهازي حاسوب كانا بحوزة عزوز.
وتم ترحيل عزوز إلى الأردن، بحسب الصحيفة، في 24 تشرين الثاني الماضي، ليتسلمه لاحقاً رجال المخابرات المركزية الأميركية فور هبوط الطائرة التي أقلته من إسطنبول.
عبد الباسط عزوز ليبي الجنسية يبلغ من العمر 48 عاماً متزوج وأب لأربعة أبناء، وهو ناشط في تنظيم القاعدة ومدرب في صنع القنابل، صنف من قبل وزارة الخارجية الأمريكية على قائمة الـ"10 إرهابيين الأكثر خطورة في العالم".
في عام 1994 وصل عزوز بريطانيا قادماً من ليبيا حيث تم اعتقاله من منزله في مدينة مانشستر سنة 2006، لتخلي السلطات البريطانية سبيله بكفالة بعد اعتقال دام 9 أشهر، سافر بعدها إلى ليبيا.
وبعد اغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في أيار 2011، التقى عزوز خليفته أيمن الظواهري الذي عينه قائدا ميدانيا للتنظيم في مدينة درنة بليبيا.
ومنذ مقتل السفير الأمريكي في بنغازي عام 2012، تلاحق المخابرات الأمريكية عزوز، إلى أن ألقي القبض عليه في 13 تشرين الثاني 2014.
صحف