الإعلام تايم
أکد الأمین العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إیاد أمین مدني، أن خطاب التطرف والعنف الذي یهدف لسلب الإسلام كل ما يملكه من معاني نبيلة، قد وفّر الوقود والمؤونة والذخیرة لخطاب الکراهیة ضد الإسلام.
وحذر إیاد مدني خلال کلمة القاها في الجلسة الإفتتاحية للدورة العاشرة للمؤتمر الاسلامي لوزراء الاعلام الذي تستضیفه العاصمة الإيرانية طهران، من أن تیار (الإسلام فوبیا) أصبح یسري في عقول وأیديولوجیات أحزاب سیاسیة في أکثر من بلد في العالم.
وتطرق الأمین العام في کلمته إلی تحد آخر یواجه العالم الإسلامي یتمثل فی انسیاق أجهزة إعلام بعض الدول الأعضاء في حملات إعلامیة شرسة ومتکررة نحو دول أعضاء أخری، مؤکدا علی أهمیة تناول القضایا العامة بموضوعیة وشفافیة دون الانشغال بالنقد والتجریح والإساءة لمجتمعات مسلمة أخری لأسباب تتعلق بإختلافات سیاسية.
واستذکر مدني مشروع مدونة السلوك الإعلامي للمؤسسات الإعلامیة وللخطاب الإعلامي في الدول الأعضاء، والذي طرح في مؤتمر وزراء الإعلام في دورتیه السابعة والثامنة.
يذكر أن مشروع المدونة لم یر النور الى الآن بعد تحفظ بعض الدول الأعضاء عليه.
مواقع