الإعلام تايم
بحث وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع أمراء الرياض وعلى رأسهم عبد الله بن عبد العزيز آل سعود سبل دعم الإرهاب في المنطقة بحيث لا يقترب من حدود محميات النفط الخليجية ويبقى قادراً على العمل وفق الخطوط التي ترسمها له واشنطن وفي مقدمتها فرض واقع تقسيمي جديد على خارطة المنطقة والقدرة على إشغال الرافضين لسياسة الهيمنة الأمريكية.
كما التقى كيري في جدة زعيم ائتلاف الدوحة وقال في موقف مثير للضحك إن "بإمكان المعارضة المعتدلة في سورية لعب دور مهم في صد دولة العراق والشام ليس فقط في سورية وإنما في العراق أيضا".
ويهدف التقسيم الأمريكي للإرهاب في المنطقة بين معتدل ومتطرف إلى تبرير تقديم الدعم للعصابات الإرهابية في سورية وآخرها 500 مليون دولار أعلن عنها الرئيس الأمريكي والالتفاف على القوانين والمواثيق الدولية وقرارات مجلس الأمن التي تجرم دعم الإرهابيين بأي طريقة كانت فتاكة أم غير فتاكة وتشدد على مكافحة الإرهاب وقطع مصادر تمويله.
وكالات