الإعلام تايم
أكد ريتشارد بلاك السيناتور الأميركي على ضرورة إحداث تغير سياسي أميركي غربي تجاه سورية التي يجب أن تكون حليفة في الحرب ضد الإرهاب بدلاً من دعم البربريين الإرهابيين والمدعومين من قبل بعض الأطراف الأميركية والغربية والعربية.
ونقلت مصادر إعلامية عن بلاك: "أن السفير الأميركي السابق في سورية روبرت فورد بدأ بدعم واعد ومعلن للمجموعات المسلحة منذ وصوله إلى سورية في كانون الثاني عام 2011 برز في أول زيارة تحريضية له لمدينة حماة في شهر تموز من نفس العام حيث أكد لهم حينها دعم حكومته الكامل لهم"، وقال: "كانت هناك خطة لمهاجمة ليبيا للحصول على كل الأسلحة التي كانت بحوزة النظام الليبي السابق لإرسالها إلى لبنان وتركيا وبعدها إلى سورية وقد نفذ هذا المخطط وتم تفجير ليبيا وتحطيم بنيتها التحتية ولذلك تشهد ليبيا هذه الفوضى العارمة".
وحول استخدام غاز السارين في الغوطة الشرقية العام الماضي، ذكر السيناتور بلاك أن العالم تعرض للتشويش والخداع الإعلامي، مؤكداً أن النظرية القائلة "إن القوات السورية استخدمت غاز السارين كانت عبثية منافية للعقل ومزيفة بشكل واضح ومقصود" مشدداً على أن "السعودية وتركيا وغيرها هي من تملك الدوافع وراء هذا الفعل لتوجيه ضربة عسكرية ضد سورية".
وأردف بلاك أن الشعب السوري أحرز في الثالث من حزيران الجاري نصراً مدوياً بمشاركته الواسعة في الانتخابات الرئاسية، مثبتاً للعالم أنه يتحدى بإرادته ووحدته غطرسة الإرهاب ويدعم بقوة رئيسه بشار الأسد متطلعاً معه إلى مستقبل مليء بالاستقرار والتقدم.
وتمنى سيناتور فرجينيا أن يعم السلام على أرض سورية وشعبها الذي ينتمي إلى حضارة إنسانية وتاريخية حملت رسالة المحبة والسلام على مر العصور و"أن يحقق الجيش العربي السوري انتصارات قادمة في حربه ضد الإرهاب".
واشنطن - وكالات