الاعلام تايم _ مواقع
بدأت نيوزيلندا، السبت 16 مارس/آذار 2019، دفن ضحايا مجزرة، راح ضحيتها 49 مصلياً وإصابة 42، على يد مسلح واحد على الأقل، في هجوم على مسجدين وصفته رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن بأنه عمل إرهابي.
وانتشرت الشرطة بشكل كثيف عند المستشفى الذي تجمعت فيه أسر الضحايا. وجرى التخطيط لتنظيم جنازات اليوم السبت لبعض الضحايا، الذين وُلد العديد منهم في الخارج.
وسافرت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن إلى كرايستشيرش، اليوم السبت، وظهرت مرتدية الحجاب إلى جانب أهالي الضحايا، وقالت إنها تحدَّثت إلى ترامب الذي سألها كيف يمكنه أن يساعد.
وذكرت أنها قالت له: «رسالتي كانت التعاطف والحب لكل المجتمعات المسلمة». وندَّد زعماء سياسيون وإسلاميون في أنحاء آسيا والشرق الأوسط بالهجوم على المسجدين، وعبَّروا عن قلقهم من استهداف المسلمين.
ويشكِّل المسلمون أكثر قليلاً من 1% من إجمالي سكان نيوزيلندا، وفقاً لتعداد أُجري عام 2013.
وكانت أدانت سورية الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلاندا مؤكدة أن هذه الجريمة تبرز الحاجة الماسة لتضافر كل الجهود للقضاء على الإرهاب.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح: “تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات الاعتداء الإرهابي الجبان الذي استهدف مسجدين في نيوزيلاندا وأسفر عن عدد كبير من الضحايا وجرح اخرين”.
وأضاف المصدر: “أن هذه الجريمة الإرهابية العنصرية تبرز الحاجة الماسة لتضافر كل الجهود للقضاء على الإرهاب ومكافحة الأفكار المتطرفة ونزعات الكراهية التي تستهدف الدين الإسلامي الحنيف”.