الإعلام تايم - دولي
طالب وزير خارجية أمريكا، ريكس تيلرسون، نظيره الكوبي إدواردو رودريغيز باريلا، بلهجة حاسمة، تأمين سلامة الدبلوماسيين الأمريكيين في الجزيرة، بعد تعرضهم لحوادث فقدان سمع بظروف غامضة، غير أنها لم تلق بالمسؤولية مباشرة على هافانا، ومع ذلك طردت واشنطن اثنين من الدبلوماسيين الكوبيين بشأن الوقائع المزعومة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر نيويرت، حول هذا الأمر" إن الوزير تيلرسون اجتمع في واشنطن مع وزير الخارجية الكوبي، وإن "المحادثات كانت صعبة وصريحة، وهو ما عكس قلق الولايات المتحدة العميق إزاء سلامة موظفينا الدبلوماسيين.. وإن وزير الخارجية أوضح مدى خطورة الوضع، وأكد أن السلطات الكوبية ملزمة بحماية موظفي السفارة وأسرهم وفقا لاتفاقية فيينا ".
ويعد الاجتماع بين رودريغيز وتيلرسون الأرفع بين الدولتين منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب السلطة، ويأتي بعد عشرة أيام من إعلان تيلرسون أن الولايات المتحدة تدرس إغلاق سفارتها في هافانا التي أعادت فتحها أخيرا.
ولم يكن هناك أي تفسير لما حدث حتى بعد إرسال أهم خبراء مكتب التحقيقات الفدرالي والشرطة الكندية إلى كوبا أيضا، لذلك ليس لدى المحققين أي مشتبه به.
وبالإضافة إلى ذلك، أفيد بأن 5 أسر على الأقل من الدبلوماسيين الكنديين عانت من آثار إصابات غير مفهومة في كوبا.