الإعلام_تايم - براغ
وصف رئيس مركز كويليام للدراسات وأبحاث التطرف نعمان بن عثمان سياسة إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما تجاه سورية وليبيا بالكارثية، مشيراً إلى أنها ساهمت عملياً في نشوء تنظيم "داعش" الإرهابي.
وفي محاضرة ألقاها في براغ، قال بن عثمان: "إن البنتاغون هو الذي أمن السلاح للإرهابيين في سورية وليبيا، وإن الأمريكيين عندما أسسوا وحدة للقتال ضد تنظيم (داعش) الإرهابي قام أغلب أفرادها بتسليم أسلحتهم لتنظيم القاعدة الإرهابي أو انضموا إليه مباشرة"، مؤكداً أن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون دعمت الإرهابيين في سورية بالسلاح.
وأشار إلى أن الأمر الأكثر صدمة يتمثل بأن 90 بالمئة من الإرهابيين الذين انضموا إلى تنظيم "داعش" الإرهابي في سورية وصلوا إليها عن طريق تركيا وهي عضو في حلف الناتو الأمر الذي يطرح سؤالاً مشروعاً حول كيفية سماح الحلف بمثل هذا الأمر، ولذلك فإنه ليس من خارج الواقع القول أن "الناتو يساعد الإرهابيين"، مشدداً على أن السعودية وقطر تستخدمان الإرهابيين والحركات المتطرفة كأدوات لتحقيق أهداف السياسة الخارجية لهما.