الاعلام تايم - موسكو
رفضت موسكو قطعياً مشروع قرار دولي قدمته فرنسا وبريطانيا في مجلس الأمن الدولي، بغية فرض عقوبات على خلفية الهجمات الكيميائية الأخيرة في سورية.
وأوضح سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، في تصريح صحفي الأربعاء 28 كانون الأول، في معرض تعليقه على مضمون الوثيقة: "ينص مشروعهم على فرض عقوبات، وهو أمر نرفضه قطعيا".
وتابع أن موسكو تحذر الغرب من محاولات تأجيج التوتر في مجلس الأمن مجددا، مؤكدا أن المساعي الفرنسية البريطانية هذه لن تنجح.
ودعا ريابكوف إلى العمل على إزالة خطر استخدام الكيميائي في سورية بهدوء، بدلاً من محاولة استخدام هذا الموضوع للضغط على دمشق.
وتابع قائلا: "قدمت روسيا في وقت سابق من العام الجاري اقتراحاً حول وضع معاهدة للتصدي للإرهاب الكيميائي والبيولوجي. ويجب علينا أن نسير في هذا الطريق بدلا من أن نحاول، مثل شركائنا في بريطانيا وفرنسا، استغلال هذا لوضع لزيادة الضغط السياسي على دمشق. ولا نرى أي أهداف أخرى وراء هذا التحرك".
وكانت وكالة "ا ب" قد ذكرت، الثلاثاء، أن مشروع القرار الجديد المقدم من قبل بريطانيا وفرنسا ينص على فرض عقوبات ضد 11 مواطنا سورياً و10 هيئات وشركات تتهم بالتورط في الهجمات الكيميائية الأخيرة بالبلد.