الإعلام تايم-دولي
أفادت وسائل إلامية أنه من المقرر أن يلتقي رئيس أركان الجيوش الأميركية جوزف دانفورد سياسيون وعسكريون أتراك يوم الاثنين 01 آب في أنقرة في أول لقاء رفيع المستوى بين أنقرة وواشنطن بعد محاولة الانقلاب التي أضعفت علاقاتهما.
وشهدت العلاقات بين الحليفين المحوريين في حلف شمال الاطلسي تدهوراً كبيراً مع مطالبة أنقرة واشنطن بإصرار بأن تسلمها الداعية الاسلامي السبعيني فتح الله غولن المقيم في المنفى في الولايات المتحدة، وتتهمه السلطات النظام التركي بالوقوف وراء محاولة الانقلاب.
كذلك لم يتردد سياسيون في تركيا في اتهام واشنطن بالضلوع في محاولة الانقلاب، الأمر الذي رفضته الخارجية الأميركي بشكل حاسم معتبرة أنه "سخيف".
وكان رئيس النظام التركي أردوغان اتهم الجمعة قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال جوزيف فوتيل "بالانحياز الى الانقلابيين"، بعد أن عبر الضابط عن "خوفه من تأثير" عمليات التطهير الواسعة التي أجرتها السلطات على الجيش بعد الانقلاب، على العلاقات بين واشنطن والجيش التركي بحسب وسائل إعلام اميركية.