الإعلام تايم- دولي
قتل شرطي فرنسي وزوجته أمام منزله في إيفلين قرب باريس، بعدة طعنات بالسكين، وأعلن مهاجمه مبايعة تنظيم “داعش” الإرهابي وتحصن داخل منزل الضحية حيث عثر لاحقاً على جثة زوجة الشرطي.
وبعيد ذلك، قتل المهاجم برصاص قوات النخبة الفرنسية التي عثرت على ابنهما البالغ من العمر ثلاث سنوات، غير مصاب بأذى.
وعلى الفور، أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أنه سيتم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة حيال القضية، مشيراً إلى أن التحقيق سيحدد "الطبيعة الدقيقة لهذه المأساة الفظيعة".
وأعرب وزير الداخلية برنار كازنوف عن “حزنه الشديد”، وأشاد بالحرفية العالية” لقوات النخبة.
وكان التنظيم أعلن مسؤوليته عن اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني، التي قتل فيها 130 شخصاً.