نفى دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئاسة الروسية ما تحدثت عنه وسائل إعلام عن دراسة السلطات إمكانية تعليق تحليق الطائرات الروسية إلى دول أخرى بالإضافة إلى مصر.
وقال بيسكوف للصحفيين الثلاثاء 10 تشرين الثاني: "إنني لست على علم ببحث هذه المستوى على مستوى الرئيس".
وأكد أن الاستخبارات الروسية تقيم الأوضاع المتعلقة بأمن التحليقات في العالم برمته، وتحذر من مستوى الخطر المرتفع في الدول التي انجرت إلى نزاعات. وشدد على أن هذا العمل الدوري غير مرتبط بأي شكل من الأشكال بكارثة الطائرة الروسية في سيناء يوم 31 تشرين الأول.
وأضاف: "إذا قدمت الاستخبارات الروسية توصيات بهذا الشأن، فسندرسها. لكننا لم نتلق حتى الآن أية توصيات من الاستخبارات بشأن اتجاهات أخرى".
وأوضح بيسكوف أن طبيعة الإجراءات التي تتخذها الاستخبارات الروسية لتأمين تحليقات الطائرات المدنية، ومنع وقوع هجمات إرهابية ضد الطائرات، يجب أن تبقى سرية، ولذلك لن تكشف عنها الاستخبارات أبدا.
و جدد بيسكوف رفض الكرملين التعليق على شائعات تنقلها وسائل إعلام عن مصادر مجهولة الهوية بشأن أسباب كارثة الطائرة الروسية، بما في ذلك ما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز" عن تعاون محتمل بين الاستخبارات الروسية ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي في التحقيق بالكارثة.
بدوره قال وزير النقل الروسي ماكسيم سوكولوف: إن موسكو ستستأنف تحليقات طائراتها إلى مصر بعد فرض الأخيرة إجراءات أمنية تتناسب مع المعايير الدولية في مطاراتها، وعندما ستؤكد ذلك الاستخبارات الروسية.
وفي الوقت نفسه أكد سوكولوف أنه لا تتوفر في الوقت الراهن معلومات موثوقة تؤكد فرضية انفجار قنبلة على متن الطائرة المنكوبة في سيناء.
الإعلام تايم