أوضحت وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية الألمانية أندريا ناليس "أن تدفق اللاجئين من الممكن أن يفتح آفاقاً واسعة وعريضة لألمانيا، وسيزيد من مستوى الرفاه في البلاد".
وقالت الوزيرة "إذا عالجنا الوضع بحكمة، فإن الانتقال إلى التقنيات الرقمية، إضافة إلى وجود اللاجئين سيوفر المزيد من فرص العمل والمزيد من الرخاء"، موضحة أن : "نسبة 70% من اللاجئين لم تتجاوز أعمارهم مستوى 30 عاما بعد، وهذا الأمر ببساطة رائع، وكوني وزيرة للشؤون الاجتماعية فإني سعيدة جدا بأن نظام التأمين الاجتماعي يتجه نحو الاستقرار، وإذا قمنا باستغلال هذه الإمكانيات الآن فسنتمكن من دمج هؤلاء الناس (اللاجئين) في سوق العمل، وسنجعلهم جيراننا وزملائنا، لدينا وظائف شاغرة، ولدينا مناطق بحاجة ماسة للخبراء".
كما لم تنكر وجود عقبات في طريق اندماج اللاجئين في الاقتصاد الألماني، وخصوصاً حين يصل اللاجئ إلى البلاد وهو لا يتقن التحدث أو الكتابة باللغة الألمانية، مشيرةً إلى أن فترة ستة أشهر غير كافية لدمجه بالمجتمع الألماني بأي شكل من الأشكال، مشددةً بشكل خاص على أهمية دورات اللغة للاجئين كوسيلة للاندماج، وقالت في هذا الصدد: "يجب علينا الآن أن لا نقتصد في المكان الخطأ، فدورات اللغة وفترة الانتقال (انتقال اللاجئين) إلى سوق العمل تعد شرطاً لا غنى عنه".
الاعلام تايم