جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تأكيده على ضرورة مكافحة الإرهاب في سورية بمحاذاة العملية السياسية ،مبيناً أنه لا يوجد تفاهم مشترك مع الشركاء الدوليين بشأن تحديد الإرهاب في سورية.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية بيلاروس فلاديمير ماكي في موسكو اليوم الثلاثاء 27 تشرين الأول: سنتخذ الخطوات الضرورية لمنع توسع معاقل الإرهاب وانتشاره في العالم .
وأوضح لافروف أن الجهود لتشكيل مجموعة دول داعمة لتسوية الأزمة في سورية لم تنجح حتى الآن، مشيراً إلى أن الجهود مازالت مستمرة مع جميع الشركاء من أجل الدفع قدماً والخروج باتفاق عبر ضم كل أطياف المعارضة والبدء في نهاية الأمر بالحوار الذي جرى الحديث عنه قبل أكثر من 3 سنوات في بيان جنيف.
ولفت لافروف الى أن روسيا مستعدة لدعم جميع القوى التي تحارب الإرهاب في سورية،مشيراً إلى أنها توجهت إلى شركائها وبلدان المنطقة للتعاون وتحديد "المعارضة المعتدلة" غير الإرهابية في سورية وما زلنا ننتظر الرد .
وفي سياق متصل قال لافروف: إن لا علم لموسكو باجتماع باريس حول سورية، موضحاً لم نتمكن حتى الآن من تشكيل الدائرة الخارجية للدول الراعية للعملية السلمية في سورية.
وأشار لافروف إلى أن مشاركة ايران ضرورية في حل الأزمة السورية،مؤكداً أن موسكو جاهزة وترغب بدعم كل فصائل المعارضة المستعدة لمحاربة الإرهاب على الأرض، كما أنها تتلمس ردود فعل أولية على إمكانية فتح قنوات اتصال معها.
الاعلام تايم