أثار قيام عناصر من شرطة أردوغان بسحل جثة أحد المواطنين في مدينة شرناق جنوب شرق تركيا موجة غضب واستياء عارمة بين أوساط السياسيين وعلى مواقع التواصل الاجتماعي محملين رأس النظام رجب أردوغان المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة.
وقال النائب عن حزب الشعب الجمهوري ليفين غوك :"إن هذه الطريقة في التعامل مع الموتى غير موجودة حتى لدى القبائل البدائية، داعياً السلطة إلى محاكمة عناصر الشرطة المسؤولين عن الجريمة".
بدوره بين حزب الشعوب الديمقراطي إن الشاب المقتول حجي بيرليك ينتمي إلى حركة الشبيبة الوطنية الثورية التابعة لحزب العمال الكردستاني، مؤكداً أن شرطة أردوغان ألقت القبض عليه خلال الاشتباكات وهو مصاب بجروح وقامت بسحله حتى الموت في شوارع المدينة.
مركز الإعلام الإلكتروني