دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في كلمته اليوم الاثنين 28 أيلول، خلال افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها السبعين في نيويورك، كل الأطراف الفاعلة والأساسية لبذل مزيد من الجهود في إيجاد حل للأزمة في سورية.
كما حث كي مون الدول الأوربية على تقديم المزيد من المساعدة فيما يخص موضوع اللاجئين، معلناً أنه في الثلاثين من الشهر الجاري سيكون هناك اجتماع يتم من خلاله اعتماد نهج شامل للتصدي لأزمة اللاجئين والهجرة.
من جهة أخرى دعا كي مون لوقف القصف في اليمن الذي يدمر المدن والبنى التحتية والتراث التاريخي، مؤكداً أنه لا يوجد حل عسكري للنزاع في اليمن وعلى جميع الأطراف المعنية الجلوس وراء طاولة المفاوضات وتسوية الأزمة من خلال الحوار.
وأوضح أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت في دورتها السبعين 17 هدفاً للتنمية المستدامة للإيفاء بها بحلول عام 2030، مبيناً أن هناك 100 مليون شخص يحتاجون الى مساعدات إنسانية ملحة وأن الأمم المتحدة طلبت 20 مليار دولار كتبرعات للإيفاء بحاجة هذه السنة.
بدوه دعا رئيس الدورة الحالية للجمعية موغين يكيتوفت المجتمع الدولي إلى "توحيد جهوده لمحاربة الإرهاب والتطرف والى تضافر الجهود الإقليمية لانهاء معاناة السوريين ومعالجة الأسباب الجذرية لأزمة اللاجئين".
واعتبر يكيتوفت أن الاتفاق النووي بين إيران و"مجموعة خمسة زائد واحد يمكن أن يقدم مساهمة قيمة لتلافي الانتشار النووي".
وبين يكيتوفت أن التنمية المستمرة والاستثمارات الشاملة لجميع الدول مطلوبة من أجل الوصول إلى الازدهار وتحقيق نمو في الاقتصاد العالمي والتخلص من عدم المساواة في خطط التنمية والتعليم والصحة.
مركز الاعلام الالكتروني