أكد السفير الإيراني في لبنان محمد فتح علي أن تفاقم الإرهاب في المنطقة يعود إلى السياسات الخاطئة لبعض الدول داخل المنطقة وخارجها التي تحاول أن تستثمر هذا الإرهاب لمصالحها دون النظر إلى معاناة الشعوب منه وتوظيف هذه الرؤية المشؤومة لمصالحها السياسية من خلال محاولة سقاط الدولة السورية وتقويض هيكلية الدولة التي انتخبها الشعب في العراق.
واستنكر فتح علي بشدة المجزرة المروعة التي ارتكبها الإرهابيون بحق أهالي بلدة قلب لوزة في إدلب.
وقال السفير الإيراني في مقابلة صحفية نشرت اليوم السبت 13 حزيران: إن سورية والعراق هما دولتان تعانيان من هجمات الإرهابيين الذين تعدت جرائمهم ووحشيتهم ما تقوم به الحيوانات المفترسة.
وأضاف:”إن التفاقم الذي نشهده اليوم في الإرهاب التكفيري في بعض المناطق من العراق وخصوصاً في الأنبار يعود إلى أن الداعمين للإرهاب في المنطقة والعالم يريدون استمرار هذه الظاهرة إلى أن تحقق أهدافها ولذلك لم نشهد تحركا فعلياً للائتلاف تحت قيادة الولايات المتحدة الأميركية لمواجهة داعش”.
وحول لبنان رأى فتح علي أن انتخاب رئيس للجمهورية هو مسألة لبنانية بحتة وحلها يكون عبر اتفاق الأطراف اللبنانية، مؤكداً أن بلاده تدعو جميع الأطراف اللبنانية الى تسريع حل هذه القضية وتدعم أي تحرك أو مقترح بهذا الاتجاه.