قالت فيديريكا موغيريني مفوضة الاتحاد الأوروبي، للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية الجمعة 20 آذار،" إن الحالة في أوكرانيا أفضل بكثير من السابق لكنها ماتزال بعيدة عن المثالية".
وأكدت موغيريني خلال كلمة لها في منتدى بروكسيل، على أنه "لا وجود لـ"اللون أسود فقط أو لأبيض فقط، لكن هناك حالة أفضل، من الوضع عما كانت عليه قبل اتفاقات مينسك، حتى مع أخذ بعض الخروقات بعين الاعتبار".
موغيريني لا لرفع العقوبات قبل تنفيذ اتفاقية مينسك
وحول العقوبات المفروضة على روسيا من قبل الاتحاد الأوروبي، قالت موغيريني إنها "لا تنتظر رفعها قبل التنفيذ الكامل لاتفاقيات مينسك".
وذكرت موغيريني أن "تسليم السيطرة على الحدود الأوكرانية مع روسيا لأفراد حرس الحدود الأوكرانيين يجب أن يتم قبل نهاية 2015".
وأشارت موغيريني إلى أن "لدى الاتحاد الأوروبي وقت كاف لاتخاذ القرار حول العقوبات المفروضة على روسيا حتى نهاية تموز القادم، حيث تنتهي العقوبات الاقتصادية ضد روسي،ا وأنه ليس من الضروري اتخاذ القرار حاليا".
موسكو ظهورأسلحة ثقيلة يعد خرقاً صارخاً لاتفاقية مينسك
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، تعليقاً على تسجيل مصور بثته وكالة (رويترز) تظهر فيه أسلحة ثقيلة تابعة لقوات كييف عند خط التماس في شرق أوكرانيا، أن ذلك يعد خرقاً صارخاً لاتفاقية مينسك.
وأكدت الخارجية السبت 21 آذار، في بيان صادر على موقعها على الإنترنت، أن كييف تقوم مرة أخرى، بخرق فج لاتفاقية مينسك التي تنص على سحب الأسلحة الثقيلة من خط التماس.
كما دعت الطرف الأوكراني إلى "الكف عن تضليل المجتمع الدولي" وإلى التطبيق الصارم للالتزامات التي قطعتها كييف على نفسها في اتفاقية مينسك.
لوبان تدعو إلى عدم خدمة المصالح الأمريكية في أوكرانيا
أعربت مارين لوبان، زعيمة الحزب الفرنسي اليميني "الجبهة الوطنية"، عن أملها بأن يتمكن الاتحاد الأوروبي من التخلص من ضغط الولايات المتحدة، الذي تمارسه لتحقيق مصالحها في أوكرانيا.
لوبان وفي حديث لقناة (روسيا-24) أكدت أن الجميع يعلم بمشاركة واشنطن الفعالة في الأزمة الأوكرانية "من أول أيامها"، متسائلة: "بم كان يفكر من أسس الاتحاد الأوروبي؟ ما الحاجة للاتحاد الأوروبي الذي كانت فكرته أن يكون مركز قوة سياسية، إذا كان يخضع لأوامر الولايات المتحدة؟".
واعتبرت زعيمة المعارضة الفرنسية أنه "بهذا الشكل تطور الوضع بشأن تسليم حاملتي المروحيات ميسترال (لروسيا)، وبهذا الشكل تطورت العقوبات" ضد روسيا.
وقالت: "آمل أن تستطيع وزارات خارجية بعض دول الاتحاد الأوروبي التحرر من الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة لتمرير مصالحها في أوكرانيا".
لوغانسك: كييف ستتراجع عن اتفاقيات مينسك
قال رئيس جمهورية لوغانسك الشعبية المعلنة من طرف واحد إيغور بلوتنيتسكي السبت 21 آذار،" إن كييف ستتراجع عن اتفاقيات مينسك في اللحظة، التي ستكون فيها جاهزة للحرب".
وأكد بلوتنيتسكي على أن "السلطات في كييف تقوم بالمماطلة باستخدام جميع الحيل السياسية، باعتماد قوانين لن يقوم أحد هناك بتنفيذها، وبتصريحات سياسية شعبوية حول أراض لوغانسك يزعمون فيها أننا قمنا باحتلالها".
باسورين: كييف تسعى لنزع الثقة من البعثة الأوروبية
ومن جانبه، قال المتحدث باسم وزارة دفاع جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من طرف واحد إدوارد باسورين إن مقاتلي كتيبة "آزوف" القومية يقصفون أراض الجمهورية بمدافع "هاوتزر D30" و"عيار 122 مم" في قرية شيروكينو.
وأكد باسورين على "أن مقاتلي "آزوف" تسلحوا قبل عدة أيام بسرية مدافع هاوتزر "عيار 122 مم" من القوات الأوكرانية التي زعمت أنها سحبتها من خط التماس كما نصت على ذلك اتفاقية مينسك، وباستخدام تكتيكات ومناورات تقصف (كتيبة آزوف) بشكل منتظم مناطقنا السكنية ومواقع بكامل العمق المناطق المتاخمة لخط التماس".
وأشار باسورين إلى أن كييف وبقصفها المستمر تسعى لنزع الثقة من البعثة الأوروبية بهدف استبدالها بقوات حفظ سلام غربية غامضة.
بوروشينكو ينفي
من جهته، أعلن الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو في حديث لقناة (اينتير) الأوكرانية،" أن كييف تنفذ اتفاقيات مينسك بشكل دقيق ومتسلسل."
وقال بوروشينكو إن "العالم يعلم من لا يطبق الاتفاقيات" ،من دون أن يذكر الجهة التي لا تنفذها، وأضاف "إننا نفعل كل ما في وسعنا من أجل السلام في دونباس، لكننا أيضا نحضر للدفاع"، على حد زعمه.
مركز الإعلام الإلكتروني