قال جيم دين المحلل السياسي الأميركي لقناة (العالم) الإثنين 25 تشرين الثاني"كنت مستغرباً اليوم من أن السعوديين والكويتيين الذين أيدوا هذه الاتفاقية، وكان ذلك مفاجئاً، وآمل في أن تكون هذه الحركة بداية لإقامة علاقات قوية، لأن هذه الدول هي قريبة من "اسرائيل".
وتابع دين :"ولم أكن استغرب لو كان هذا الكلام قد صدر من الاسرائيليين، ولكنه صدر من السعوديين، وكان الأمر مدهشاً، حين سمعنا ما قالوه بأنهم يأملون بأن تكون الاتفاقية خطوة إلى الأمام إذا ما خلصت النوايا."
وأضاف أنهم لم يكونوا متأكدين من أن الغربيين جادون في هذه الاتفاقية، وبعد أن ثبت لهم بأن العالم كله قد أيد هذه الاتفاقية، غيروا مواقفهم، معتبراً أن اتجاه التيار والأجواء تتغير، وحتى نتنياهو الذي كان يتكلم بكل قوة حينما كان في موسكو بدأت لهجته تتغير.
واعتبردين أن أغلب دول العالم الآن تؤيد هذه الاتفاقية، وتطلب من الدول الغربية بأن تطبق هذه الاتفاقية ، فقد حذر الغرب "اسرائيل" الحليف الحقيقي له، من أن تعمل أي شيء يؤدي إلى فشل هذه الاتفاقية.
مشيراً إلى أن "اسرائيل" تحاول الأن أن تحرك اللوبي الصهيوني داخل الولايات المتحدة، لكنه استبعد أن يسمح بذلك الرأي العام الأميركي، متوقعاً تشكيل تحالفات جديدة في الشرق الأوسط خلال الفترة القصيرة القادمة.
وشكك دين في جدية الموقف السعودي في الترحيب بالاتفاق النووي في جنيف، واعتبر أنه لا ثقة بهؤلاء لأنهم يقولون شيئاً ويضمرون شيئاً آخر، وأن هناك من يحاول أن يوقف هذه الاتفاقية أو يفشلها، منوهاً إلى أن الاسرائيليين يعملون ما بوسعهم من أجل إفشال هذه القضية.