الإعلام تايم
قال مسؤولون أمريكيون إن آلاف المقاتلين الأجانب عززوا صفوف المجموعات الإرهابية المتطرفة في العراق وسورية، خلال الأشهر الأخيرة الماضية، مما يضيف مخاوف جديدة بشأن مؤامرة إرهابية محتملة تستهدف الولايات المتحدة أوحلفاءها.
صحيفة (لوس أنجلوس تايمز)، أوضحت أن الزيادة فى أعداد المقاتلين فضلاً عن الاستخبارات، وتطويرالإرهابيين اليمنيين قنابل تعمل بالهاتف المحمول لتجنب الكشف في المطارات، دفعت الإدارة الأمريكية للتحذيرالعاجل من استخدام جوازات سفرأوروبية أوأمريكية في عمليات خطف طائرات وغيرها من الهجمات الإرهابية.
وبحسب مسؤولي مكافحة الإرهاب، الذين تحدثوا شريطة عدم ذكر أسمائهم، أن نحو 10 آلاف مقاتل أجنبي، انضموا للمجموعات المسلحة في سورية.
وبينما يحمل 3000 من أولئك المقاتلين جوازات سفر أوروبية وغربية أخرى، فيمكنهم السفر بسهولة عبر الحدود المختلفة.
هذا بالإضافة إلى نحو 100 يحملون جوازات سفر أمريكية، وبحسب المسئولين فإن هذا العدد يتنامى.
وتقول الصحيفة إن الشراكة المحتملة بين بعض هؤلاء الغربيين وصناع القنابل المتطورة من تنظيم القاعدة، أثار قلقاً واسعاً في واشنطن وعواصم أخرى.
واشنطن- وكالات