الإعلام تايم
قالت الخارجية الروسية في بيان لها اليوم الجمعة 18 تموز/ يوليو "إنه من الهام بصورة استثنائية في ظل الوضع الراهن في سورية الحفاظ على عمل مؤسسات الدولة بما في ذلك ما يخدم تحسين للوضع الإنساني، وهذا ما أكدته مراسم تنصيب الرئيس بشار الأسد رئيساً للجمهورية العربية السورية التي جرت يوم 16 من تموز الجاري".
وأضافت الخارجية الروسية في بيانها أن رئيس الدولة المنتخب لولاية جديدة لسبع سنوات بنتيجة الانتخابات التي جرت على أساس تعددي أرسل في خطابه البرنامجي في هذه المراسم رسالة إلى جميع القوى الوطنية حول نضوج ضرورة التلاحم بما يخدم مصالح إعادة إعمار البلد والاستمرار في مكافحة الإرهاب في هذه اللحظة المصيرية بالنسبة إلى سورية".
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن الوضع السياسي العسكري حول سورية لا يزال متوتراً حيث "تتضاعف بنتيجته يومياً جرائم الإرهابيين الوحشية ويموت الناس المسالمون وتدمر خلاله بصورة ممنهجة البنية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد".
وتابعت "انه تجري ضمن هذا الإطار تطورات في موقف الحكومة إزاء حل القضايا الانسانية للسكان المتضررين وتوسيع ممارسة المصالحات الوطنية واستمرار سريان مفعول العفو العام".
ونوهت الخارجية الروسية إلى أن الحكومة السورية تمكنت بالتعاون مع الوكالات الدولية من استئناف وصول المساعدات الانسانية بصورة منتظمة إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، كما يجري تنفيذ عملية لإيصال الشحنات الانسانية إلى منطقة المعضمية التي وصلت اليها في 14 من تموز الجاري الدفعة الاولى من 1000 سلة غذائية.
وكالات