الإعلام تايم
تستأنف صباح اليوم السبت المفاوضات النووية بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ومجموعة "5+1" في فيينا لكتابة مسودة نص الاتفاق النهائي بشان البرنامج النووي الايراني.
وتأتي المفاوضات النووية اليوم بعد مباحثات مطولة جرت يوم أمس الجمعة واستغرقت 7 ساعات ونصف الساعة بين مساعد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي ومساعدة منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الارووبي هيلغا أشميت لكتابة نص مسودة الاتفاق النووي النهائي الشامل بين ايران والدول الست (روسيا واميركا وبريطانيا وفرنسا والصين والمانيا).
وانطلقت الجولة السادسة من المفاوضات النووية يوم الأربعاء من خلال عقد اجتماعات ثنائية ومتعدد الأطراف بين الوفود المشاركة.
وأكد مايكل مان المتحدث باسم منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون، إن الجانبين عازمان على إنجاز الإتفاق النهائي ضمن المدة المحددة، واصفاً المفاوضات بالايجابية ونافياً أنها تطرقت لقضايا غيرِ نووية.
في حين اعتبر كبير المفاوضين الايرانيين عباس عراقجي في تصريح للصحفيين أن ما قيل بشان موافقة الوفد الإيراني على تقليص عدد أجهزة الطرد المركزي الناشطة مجرد تكهنات لبعض وسائل الإعلام سيئة الصيت التي تحاول فقط تعكير صفو الأجواء الإيجابية في المفاوضات.
وكان نائب وزير الخارجية الروسية سيرغي ريابكوف، اعتبر في وقت سابق أن الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة "5+1" حول البرنامج النووي الإيراني "غير محبطة، وإن كانت بدايتها تسير ببطء".
وأعلن ريابكوف من فيينا السبت 5 تموز أن خبراء من وكالة الطاقة النووية الروسية "روس آتوم" سينضمون الأسبوع المقبل إلى محادثات إيران و"السداسية الدولية" .
وقال مساعد الخارجية الروسية "وفدنا بكامل طاقمه من خبراء واختصاصيين سيبقى هنا طيلة فترة المفاوضات".
واعتبر ريابكوف أن "لروسيا دور كبير وراسخ يسمح باستخدام خبراتنا والدفع باتجاه التوصل لاتفاق"، لكنه أشار إلى أن المسألة بحاجة إلى جهود إضافية كثيرة.
وقال "المهم أن العمل على النص يتواصل، رغم أن المشكلات الرئيسية مازالت حاضرة".
وكانت مسؤولة رفيعة المستوى في البيت الأبيض أعلنت الخميس قبول واشنطن مواصلة إيران تخصيب اليورانيوم لتلبية حاجات قطاعها النووي، لكنها رأت أن من الضروري تقليص قدرات طهران في نشاطاتها هذه.
وقالت المسؤولة الأمريكية إن "قدرات التخصيب يجب أن تشكل جزءاً صغيراً فقط مما هو لديهم الآن".
فيينا - وكالات