الإعلام تايم
نشرت وكالة الأمن القومي الاميركية أمس الجمعة حزيران/ يونيو تقريرها الأول عن الشفافية فكشفت عدد أهداف برامجها للمراقبة الالكترونية والهاتفية وهي مبادرة تهدف إلى تخفيف الحملة التي تتعرض لها في الوقت الذي يتم فيه درس إصلاح بشأنها في الكونغرس.
وراقبت الوكالة 89138 هدفاً في العام 2013 بموجب برامج المراقبة الالكترونية التي تعمل تحت الفقرة 702 من قانون مكافحة التجسس والمعروف باسم "فيسا". وتتيح هذه البرامج خصوصاً للمحليين في وكالة الأمن القومي الاميركية الوصول الى الاتصالات "بريد الكتروني وصور وفيديو ووثائق وغيرها" عبر الفايسبوك وسكايب والانترنت.
وتعلق الفقرة 702 بالأجانب الذين يعيشون في الخارج ولا يتمتعون بنفس الحماية القانونية التي يتمتع بها المواطنون الأميركيون ولكن الوكالة أقرت بأن بيانات عن اميركيين تم الحصول عليها أيضاً بشكل غير مباشر او سهوا (حسب ادعاؤها).
ولكن عدد الاشخاص الذين تمت مراقبتهم هو بدون شك أعلى من 89138 لأن أي "هدف" قد يكون أيضاً شخصاً أو مجموعة أو منظمة، حسب ما اوضحت الوكالة.
وأوضح التقرير أيضاً أن الوكالة راقبت 248 مواطناً اميركياً يعيشون في الولايات المتحدة في إطار قانون أخر حول جمع بيانات الاتصالات الهاتفية في الولايات المتحدة.
وهو هذا البرنامج الذي جمع بيانات لملايين الاشخاص الذي كشفه الخبير السابق في وكالة الأمن القومي الاميركية ادوارد سنودن والذي صدم الاميركيين وتعهد بسببه باراك اوباما وضع حد لهذا الأمر.
وفي حزيران/ يونيو، وقع الرئيس مذكرة من اجل نشر المزيد من المعلومات الممكنة حول برامج المراقبة الاميركية.
وبعد عام على ما كشفه ادوارد سنودن، لا يزال الكونغرس يناقش الطريقة الفضلى لإصلاح وكالة الامن القومي الاميركية. وتبنى مجلس النواب في 22 ايار/ مايو مشروع إصلاح ويجب أن ينكب مجلس الشيوخ على الملف هذا الصيف.
وكالات