توقّع خبراء اقصاديون أن تكون لعملية "طوفان الأقصى" -التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية صباح اليوم السبت ضد الاحتلال- تأثيرات اقتصادية مباشرة، وأخرى في المستقبل، كما توقعوا أن تضطر إسرائيل إلى إغلاق البورصة غدا؛ تجنبا لأي تداعيات مالية محتملة.
وقالت وسائل إعلام العدو ، إن الحرب مع قطاع غزة اندلعت في وقت تنتظر فيه السوق الإسرائيلية قرارات مصيرية، تتعلق بأسعار الفائدة من جانب بنك إسرائيل، وفي وقت تواصل فيه العملة الإسرائيلية (الشيكل) التراجع أمام الدولار والعملات الأجنبية الأخرى، كما أن بورصة تل أبيب تواصل انخفاضها لليوم الرابع على التوالي.
ومن غير المستبعد أن تغلق البورصة الإسرائيلية أبوابها في حال استمرت بالهبوط، وتوقع أن يتكبد الاقتصاد الإسرائيلي خسائر فادحة لا يمكن حصرها بهذه المرحلة.
وحسب وسائل إعلام العدو الإسرائيلي ، ستُعطّل الدراسة من منطقة تل أبيب الكبرى حتى مناطق "غلاف غزة"، كما ستُغلق مئات المناطق الصناعية وآلاف المنشآت التجارية ومجمعات التسوق، وهي التي تشكل عصب الاقتصاد في المنطقة، وتخدم نحو 3 ملايين إسرائيلي.
وقدّر حجم خسائر الاحتلال في مواجهات عسكرية سابقة مع المقاومة الفلسطينية بعشرات مليارات الدولارات، للقطاع الاقتصادي والتجاري والسياحي.
وكانت وكالة "بلومبرغ" الأميركية قد أفادت، صباح اليوم، بانخفاض مؤشر الأسهم الإسرائيلي، بنسبة 4.9%، مسجلاً بذلك أكبر خسارة له منذ ما يزيد على 3 سنوات.
وأشارت الوكالة إلى أنّ أسهم الشرق الأوسط تنخفض مع إعلان "إسرائيل" الحرب على حركة "حماس"، حيث انخفضت الأسهم في الرياض والقاهرة والدوحة والكويت وقطر وعمان والبحرين.