صرح وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز في ختام لقاء مع نظيره الكوري الشمالي ري يونغ-هو في هافانا أن كوبا "تؤيد السلام والاستقرار"، مضيفاً أن "التوصل إلى حل سياسي دائم" سيكون ممكناً فقط " بعد (إجراء) حوار ومفاوضات".
من جهته، قال يونغ-هو إن "الاستخدام المتزايد للقوة العسكرية الامبريالية" هو السبب في تدهور الوضع في شبه الجزيرة الكورية، مشدداً على أهمية العلاقات بين كوبا وكوريا الشمالية "الدولتين المبنيتين على الاشتراكية.
وتأتي زيارة يونغ-هو لكوبا في وقت يستمر التوتر بين واشنطن وبيونغ يانغ بسبب التجارب النووية والصاروخية البالستية لكوريا الشمالية.