الإعلام تايم - دولي
قال مسؤول ميخائيل أوليانوف، مدير قسم حظر الانتشار ومراقبة الأسلحة في وزارة الخارجية الروسية "إن كل ما قامت به منظمة حظر الأسلحة الكيميائية خلال الأيام الثمانية الماضية على وقوع الحادثة، أنها أعلنت عن بدء بعثتها، المعنية بتحديد الوقائع، في جمع المعلومات المتاحة، الأمر الذي لا يقتضي مجدداً، كما نفهمه، سوى جمع المعلومات من الإنترنت واستجواب شهود عيان على أراضي إحدى الدول المجاورة، وهذا النشاط لا يمكن وصفه إلا بالخدعة".
وأكد أوليانوف أن من الضروري إجراء تحقيق "جدي ومهني ومتكامل"، مشيراً إلى أولوية أن يجرى "في مكان الحادثة المفترضة مباشرة في المقام الأول".
ولفت الدبلوماسي أن موسكو تؤيد طلب دمشق إرسال بعثة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى سورية، على أن يكون قوام هذه البعثة متوازناً كشرط لإعادة الثقة باستنتاجاتها، مشيراً بهذا الصدد إلى أن دمشق أظهرت "القدر الأكبر من الانفتاح والاستعداد للتعاون" في هذه المسألة، لكن موسكو لا ترى لدى شركائها الغربيين "استعدادا للاستفادة من موقف دمشق البناء".