الإعلام تايم-دولي
أكد نائب وزير الخارجية الروسي أندريه كيلين الخميس عدم وجود أسباب لاعتقاد، بأن القرارات الصدامية لحلف "الناتو"، والضغط على روسيا، لن يتواصلا بعد تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لمنصبه، وأن بناء البنية التحتية العسكرية للناتو على طول الحدود مع روسيا سيستمر، وموسكو سترد بالطريقة المناسبة.
وقال كيلين :"القرارات الصادرة عن قمة وارسو لحلف الناتو، تعول على أن ربيع هذا العام، وتحديداً في شهر نيسان ، ستكون الكتائب متعددة الجنسيات منتشرة في بولندا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا، وسيتم إعداد فريق متعدد الجنسيات في مقر القاعدة الرومانية ، وهناك حديث عن إقامة اتصال دائم مع سفن الناتو في البحر الأسود، هذه الإجراءات والقرارات الخطيرة جداً، قد تم اتخاذها بالفعل. وتابع كيلين "إن بناء البنية التحتية العسكرية (لحلف الناتو) على طول الحدود الروسية، سيستمر، وسيتوجب علينا الرد بالشكل المناسب على هذا”.
وأعلن كيلين، أن قرارات حلف الناتو، لبناء بنية تحتية عسكرية، سيؤثر تأثيراً مباشراً على الأمن القومي لروسيا، وموسكو ستتخذ التدابير اللازمة، لضمان سلامتها.