الاعلام تايم - موسكو
نفى القائد العسكري الأعلى لحلف شمال الأطلسي وجود أي خطر وشيك من جانب روسيا على دول البلطيق، واصفاً قرار نشر التعزيزات العسكرية في أوروبا الشرقية بأنه سياسي بقدر أكبر مما هو عسكري.
وقال رئيس اللجنة العسكرية للحلف بيتر بافل خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين 20 حزيران، إن الناتو لا يخطط لنشر قوات كبيرة في أوروبا الشرقية ودول البلطيق.
كما اعتبر أن الهدف من نشر 4 كتائب في المنطقة يكمن في وضع رادع سياسي بقدر أكبر مما هو عسكري في وجه "العدوان الروسي المحتمل"، حسب ادعائه.
وأضاف "هدفنا ليس نشر حاجز عسكري ضد عدوان روسي واسع النطاق، لأن مثل هذا العدوان ليس على الأجندة، ولا توجد هناك أي تخمينات استخباراتية تشير إلى مثل هذا الاحتمال".
وتابع: "نحن لا ندرس إمكانية نشر قوة عسكرية كبيرة".
وفي الوقت نفسه قال بيتر بافل إنه لا يجوز استبعاد خطر العدوان الروسي نهائيا.
وشدد على أن الناتو لن يسمح بأي محاولة لروسيا باللجوء إلى "الأساليب التي استخدمتها في القرم"، بل سيقدم ردا جماعيا.