الإعلام تايم - دولي
دعت 20 منظمة حقوقية الأمم المتحدة، إلى إعادة إدراج نظام بني سعود على لائحتها السوداء للبلدان التي تنتهك حقوق الأطفال، لمسؤوليته عن مقتل مئات الأطفال في اليمن، بعد ما رضخت الإثنين الماضي لضغوط نظام بني سعود وشطبته من لائحتها السوداء.
وحملت الأمم المتحدة في تقريرها السنوي الذي نشر الخميس الماضي الذي يتعلق بمصير الأطفال ضحايا النزاعات في عام 2015 نظام بني سعود مسؤولية مقتل 60%من 785 طفلاً و1168 قاصراً العام الماضي في اليمن.
وقال المسؤول عن حماية الأطفال في منظمة هيومن رايتس ووتش جو بيكر" إن قرار شطب السعودية من اللائحة السوداء يتعارض مع الأدلة الصارخة التي تظهر الانتهاكات المرتكبة من قبل التحالف الذي يقوه النظام السعودي في اليمن".
ومن بين الموقعين على هذه الرسالة التي وجهت إلى الأمين العام للأمم المتحدة منظمة العفو الدولية وأوكسفام ومنظمة أرض البشر.
وبحسب دبلوماسيين فإن نظام بني سعود مارس ضغوطاً قوية لشطب تحالف العدوان الذي يقوده ضد اليمن من اللائحة السوداء وهدد بقطع التمويل عن الوكالات الأممية خصوصاً الأونروا التي تساعد اللاجئين الفلسطينيين وتواجه صعوبات مالية كبيرة.
هذا وسعت الأمم المتحدة أول أمس إلى الدفاع عن قرارها وأعلن المتحدث باسم المنظمة الأممية ستيفان دوجاريك، أن القرار ليس نهائياً ويمكن أن يعاد النظر فيه بناء على معلومات إضافية تنتظر الأمم المتحدة الحصول عليها قبل شهر آب.