أكد الرئيس السابق للاستخبارات الفرنسية برنارد سكارسيني أن السلطات الفرنسية تدفع عواقب قرارات سياسية معينة والهجمات الارهابية التي ضربت باريس مؤخرا لم تكن مفاجئة، مشيرا إلى أن إصرار الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على موقفه تجاه سورية يمنع تعاون البلدين في محاربة الإرهاب.
وقال سكارسيني في حوار مع مجلة "فالور اكتويل" الأسبوعية الفرنسية نشرته أمس الخميس: "نحن مضطرون للتعاون مع الشركاء الأجانب لإعطائنا المعلومات التي نريدها من دون ارتكاب الأخطاء التقليدية ..ربما يمكننا أن نمنع وقوع المآسي".
وأضاف إن "مواقف الحكومة الفرنسية غير مفهومة"، وقال: "إنه بين هجوم الإرهابي محمد مراح والعمل الشامل الذي قامت به لجان التحقيق البرلمانية والهجوم ضد مجلة شارلي ايبدو سلطنا الضوء على الاحتياجات اللازمة لعمل أجهزة الاستخبارات لكننا خسرنا الكثير من الوقت للرد .. كان العدو قادما ونحن متوقفون ولكن من يدري إذا كان المسؤولون يريدون حقا اتخاذ إجراءات الحماية الاستباقية"
وشدد سكارسيني على أنه ليس هناك فرق اليوم بين التهديد الداخلي والتهديد الذي يأتي من الخارج، داعياً الى تشكيل جهاز مشترك من كل القوات الخاصة الأوروبية ،وقال “إن بلجيكا تعتبر قاعدة خلفية للإرهاب في أوروبا.
الإعلام تايم