ذكرت تقارير فرنسية أن اثنين من الإرهابيين الذين تحاصرهم الشرطة الفرنسية داخل شقة بضاحية سان دوني قتلا، أحدهما سيدة فجرت نفسها بحزام ناسف، فيما قالت وزيرة العدل الفرنسية كرستيان أوبيرا إن "العملية توشك على الانتهاء."
وأضافت التقارير، أن الإرهابي الآخر قتل برصاص قناص من الشرطة الفرنسية، بينما قتل مدني كان يمر خلال العملية، وجرح ثلاثة عناصر من الشرطة.
وأفادت الشرطة الفرنسية اليوم الأربعاء 18 تشرين الثاني، أن أن عملية المداهمة في ضاحية سان دوني استهدفت العقل المدبر لهجمات باريس، عبد الحميد أباعود، وعدد آخر من المشتبه بتورطهم، مشيرة إلى أنه لم يتم التأكد بعد مما إذا كان أباعود يتواجد داخل الشقة المحاصرة أم لا، وفقاً لتقارير صحفية.
الإعلام تايم