صرح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لدى اجتماعه برئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة موغن ليكتوفت في نيويورك، أن إيران عازمة على وضع آلية تنفيذ الأفكار المطروحة في قرار "عالم خال من العنف والتطرف" الذي جاء بمبادرة من قبل الرئيس الإيراني قبل عامين وتمت المصادقة عليه بالإجماع في الأمم المتحدة وذلك بهدف إقراره في الجمعية العامة للأمم المتحدة، معتبراً أن محاربة العنف والتطرف تشكل أولية للجمهورية الإسلامية في إيران.
وأشار ظريف خلال اللقاء إلى القمة العالمية للتنمية المستدامة "25 إلى 27 أيلول الجاري" وأهمية القضايا المتعلقة بما فيها قضايا البيئة التي تعد واحدة من التحديات في إيران، فضلاً عن إقرار جدول عمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة حتى عام 2030 .
ورداً على سؤال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة حول أزمة منطقة الشرق الأوسط بما فيها سورية قال ظريف إن تسوية هذه الأزمة رهن بالخيار السياسي وإن إيران قدمت في هذا الإطار مبادرة من شأنها تسوية هذه الأزمة إذا ما حظيت بقبول اللاعبين المعنيين، مؤكداً أن تهميش أي من اللاعبين الإقليميين سيقود إلى عرقلة تسوية الأزمة.
وأوضح أن إيران لاترغب في تهميش أي دولة أو لاعب في ملف إقرار السلام بالمنطقة وتؤمن بضرورة عدم إقصاء أي من الأطراف في عملية إقرار السلام.
بدوره أكد ليكتفت على الخيار السياسي لتسوية الأزمات القائمة بمنطقة الشرق الأوسط والاستفادة من الأساليب الديمقراطية لإدارة البلدان التي تعيش الأزمات.
كما دعا ليكتوفت الى دعم مساعدة الجمهورية الاسلامية الإيرانية للنهوض ببرامج الامم المتحدة على صعيد تحقيق أهداف التنمية المستدامة حتى عام 2030.
مركز الإعلام الإلكتروني