قال علي لاريجاني رئيس مجلس الشوري الإيراني خلال لقائه اليوم 8 حزيران في طهران وفد من العلماء والمسؤولين المعنيين بالشأن الفلسطيني من سورية ولبنان وفلسطين: إن الدول الغربية تهدف من خلال تشكيل ودعم الجماعات الإرهابية التكفيرية في دول المنطقة لاسيما في سورية والعراق واليمن إلى استنزاف قدرات وإمكانيات شعوب هذه الدول وتمرير اهدافها وسياسات الغرب الاستكبارية في المنطقة.
وأضاف لاريجاني للوفد الذي يزور إيران بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل الإمام الخميني: إن "صحوة الدول الإسلامية والحفاظ على الوحدة واستمرار نهج المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني السبيل الوحيد المطمئن لانقاذ المنطقة من شر الفتن والمؤامرات الاستكبارية".
كما أكد لاريجاني "أن نهج إيران هو الدعوة إلى الوحدة بين الأمة الاسلامية وحماية الشعوب المظلومة لاسيما الشعب الفلسطيني في مواجهة اعتداءات الكيان الصهيوني.
وأشار لاريجاني إلى الدور الهام لعلماء المسلمين في توعية وتنوير الأجيال الحالية والمستقبلية تجاه المؤامرات الخبيثة التي تتعرض لها الدول الاسلامية نتيجة الإرهاب من جهة ونسيان القضية الفلسطينية من جهة أخرى.
من جهته أكد حسن حب الله مسؤول الشؤون الفلسطينية في حزب الله خلال اللقاء أن "الكيان الصهيوني تأسس علي اساس الزيف والعدوان وان استمرار المقاومة هو السبيل الوحيد لتحقيق النصر والتصدي للمخططات الاستكبارية الصهيونية الرامية إلى إضعاف المبادئ الفلسطينية" داعيا إلى صحوة ووحدة الشعوب الإسلامية ومواجهة التنظيمات الإرهابية التكفيرية أمثال تنظيم"داعش" التي تشكلت بهدف حرف البوصلة عن القضية الفلسطينية.
مركز الإعلام الالكتروني