أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في مكالمة هاتفية 25 أيار ضرورة التطبيق الصارم لاتفاقات مينسك التي تم التوصل إليها في 12 شباط.
وأفاد المكتب الصحفي للكرملين، بأن بوتين شدد على أهمية إقامة حوار مباشر بين السلطات في كييف وممثلين عن منطقة دونباس شرق أوكرانيا، من أجل تحقيق تسوية مستقرة هناك.
واتفق بوتين وكاميرون على استمرار الاتصالات بين البلدين على مختلف المستويات، كما تم التأكيد على استعداد موسكو التعامل مع الحكومة البريطانية بهدف إعادة التعاون البناء بشأن المسائل الثنائية والدولية.
وتطرق الطرفان أيضا إلى الوضع في الشرق الأوسط بالتركيز على الملف السوري والتصدي لتنظيم "داعش" الإرهابي، وأعربا عن ارتياحهما للجهود المشتركة المثمرة التي تبذلها دول السداسية وإيران في المفاوضات حول برنامج طهران النووي.
يُذكر أن سيرغي لافروف قد أكد في وقت سابق، أن موسكو مستعدة لمواصلة المفاوضات حول أوكرانيا بأية صيغة، شريطة التركيز على التطبيق الصارم لاتفاقات مينسك السلمية.
وجاء تصريح لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الاثنين 25 أيار مع نظيره الأذربيجاني إلمار محمدياروف، تعليقاً على مبادرة فرنسا لعقد لقاء جديد لوزراء خارجية دول رباعي "النورماندي" (روسيا وألمانيا وفرنسا وأوكرانيا) حول أوكرانيا.
وأعرب لافروف عن قلق موسكو العميق من الوضع الإنساني المتأزم في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا، وتردي الوضع الاجتماعي والاقتصادي، واستمرار الحصار المفروض من قبل سلطات كييف على أراضي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك المعلنتين من جانب واحد.
ودعا السلطات الأوكرانية إلى تطبيق اتفاقات "مينسك" التي تلزمها برفع الحصار فورا.
مركز الإعلام الإلكتروني