قال دولت بهشلي زعيم حزب الحركة القومية ثاني أكبر أحزاب المعارضة التركية اليوم الأربعاء أن نظام رجب طيب أردوغان دمر جهاز الأمن، وأصاب آلية العدالة وجهاز القضاء بضربة قاصمة بسبب كذبة "الكيان الموازي" المزعومة التي اختلقها لتعيين الرجال المقربين منه في الجهازين.
وأضاف بهشلي "أردوغان نقض اليمين الدستورية التي أداها بالكامل، وهو سبب المشاكل التي تشهدها تركيا حاليا بعد أن فقد حياديته ودخل في صراع سياسي ضد أحزاب المعارضة، وتجاهل عن عمد مهامه ومسؤولياته المبينة في الدستور".
وأكد بهشلي "أن تصريحات أردوغان المختلة والمتهورة التي تخدم فئات ومصالح أشخاص معينين أدخلت الاقتصاد التركي في مرحلة حرجة للغاية، والفائز هو لوبي العملات الأجنبية وأباطرة الأموال الرابحون وتجار الأموال الذين يضاعفون ثرواتهم وأردوغان الملياردير وعصابة اللصوص التي تملأ جيوبها بالدولارات، أما الخاسر في كل ذلك هو تركيا والشعب التركي الذي يزداد فقرا".
وكان مراقبون ومحللون أتراك أكدوا أن تركيا وبعد سيطرة نظام أردوغان بصورة كاملة على أجهزة القضاء والأمن والمخابرات بدأت بالتحول إلى دولة بوليسية، وخصوصاً بعد مشروع القانون الأخير الذي أعدته الحكومة التركية تحت اسم حزمة الأمن الداخلي.
مركز الإعلام الالكتروني