الإعلام تايم
اشتبك آلاف المحتجين المطالبين بالديمقراطية مع الشرطة في هونغ كونغ، اليوم الاثنين، في حين رفضت بكين السماح لنواب بريطانيين بزيارة هونغ كونغ.
وحاول المحتجون تطويق مقر الحكومة، في تحدٍ لأوامر من السلطات بالتراجع بعد مظاهرات على مدى أكثر من شهرين.
وتفجرت حالة من الفوضى، حين بدأ مستخدمو وسائل النقل في الذهاب إلى العمل، مع تطويق آلاف المحتجين في حي أدميرالذي يضم المكاتب ومتاجر البيع بالتجزئة، في مواجهة سادها التوتر مع الشرطة.
وكانت شرطة مكافحة الشغب المزودة بهراوات ورذاذ الفلفل قد هاجمت المحتجين في وقت سابق، وأجبرتهم على الابتعاد عن طريق قريب من المكاتب الحكومية.
في غضون ذلك، قال رئيس لجنة تحقيق الشؤون الخارجية ريتشارد أوتاواي في البرلمان البريطاني إنه لن يسمح لنواب بريطانيين بدخول هونغ كونغ، في إطار تحقيق في علاقات بريطانيا مع مستعمرتها السابقة، والتقدم الذي أحرز نحو الديمقراطية هناك.
وقال في بيان إن "السفارة الصينية أخطرتني إنه إذا حاولنا السفر إلى هونغ كونغ سيتم رفض دخولنا"، وأضاف أن "الحكومة الصينية تتصرف بأسلوب مواجهة بشكل صريح برفضها الدخول لأداء مهمتنا".
وتبحث اللجنة في علاقات بريطانيا مع هونغ كونغ بعد 30 عاما من موافقتها على شروط تسليم المدينة للصين، وفي كيفية تنفيذ هذه الشروط.
وكالات