الإعلام تايم
أكد رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان الكاردينال جان لويس توران أهمية تعزيز حوار مثمر بين المسلمين والمسيحيين مرتكز على الاحترام المتبادل والصداقة والعمل معاً في سبيل العدالة والسلام واحترام حقوق وكرامة كل شخص.
وفي رسالة معايدة لجميع المسلمين في العالم مع اقتراب حلول عيد الفطر تحت عنوان “نحو أخوة أصيلة بين المسيحيين والمسلمين” قال توران: “لنعمل معا من أجل بناء جسور سلام وتعزيز المصالحة لاسيما في المناطق حيث يعاني المسلمون والمسيحيون معا من أهوال الحرب”.
وتقدم الكاردينال توران في رسالته بأحر التهاني القلبية وأطيب التمنيات في ختام شهر رمضان المكرس للصوم والصلاة ومساعدة الفقراء وقرب حلول عيد الفطر داعيا إلى أن تشكل “قيمنا المتقاسمة التي تعززها مشاعر الأخوة الأصيلة مصدر إلهام وتحمل المسؤولية حيال الأشخاص الأكثر حاجة كالفقراء والمرضى والأيتام والمهاجرين وضحايا الاتجار بالبشر وكل من يتألمون ويعانون نتيجة الإدمان بجميع أشكاله”.
وذكر الكاردينال توران أن عالمنا المعاصر يواجه تحديات خطيرة تتطلب تضامنا من قبل الأشخاص ذوي الإرادة الطيبة موضحا أن هذه التحديات كالتهديدات المحدقة بالبيئة والأزمة الاقتصادية العالمية وارتفاع نسبة البطالة لاسيما بين الشباب.
ودعا إلى الصلاة ليبقى السلام والمصالحة والعدالة والنمو في طليعة أولوياتنا من أجل خير ورخاء العائلة البشرية برمتها متمنيا عيدا سعيدا وحياة مزدهرة في السلام.
وبين أنه في العام الماضي وقع البابا فرنسيس شخصيا على الرسالة الموجهة للمسلمين بمناسبة عيد الفطر وفي مناسبة أخرى قائلا “إنكم إخوتنا” ما يؤكد فكرة أن المسيحيين والمسلمين إخوة وأخوات في العائلة البشرية الواحدة التي خلقها الله الأوحد.
سانا