الإعلام تايم
قال الرئيس روحاني في كلمة له مساء الثلاثاء 15 تموز في حشد من قادة القوات المسلحة الايرانية:"ان الحكومة ستستخدم كل طاقاتها وامكانياتها لتقوية القوات المسلحة وتدعو القوات المسلحة أيضاً لوضع يدها بيد الحكومة في الظروف الراهنة للمساعدة بحل مشاكل الشعب".
وأضاف روحاني أنه :"على العدو أن يخشى من وحدتنا وايماننا وتضحياتنا ومن ثم من المعدات والامكانيات التي تمتلكها القوات المسلحة".
وأكد روحاني على أن مطلب الحكومة هو إرساء السلام وإزالة التوتر من المنطقة وتابع .. أن السلام وإزالة التوتر ممكنان بامتلاك قوات مسلحة قوية، لأنه لو لم تكن لديكم قوة مسلحة قوية فان السلام لا معنى له ويعتبر مذلة وأن العزة تتحقق عندما نمتلك شعباً مستعداً ومتاهباً ومتحداً ومضحياً وقوات مسلحة قوية، وفي هذه الحالة يمكن أن نتحدث مع الطرف الاخر من موقف القوة.
وأشارالرئيس الإيراني بأن الحكومة تريد للقوات المسلحة أعلى مستوى من المكانة والإقتدار وقال:"أن الحكومة تريد ان تستحوذ القوات المسلحة على قلوب الشعب".
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الثلاثاء 15 تموزعن احتمال إعداد مشروع الاتفاق الشامل بشأن برنامج إيران النووي مع مجموعة الدول الست في غضون أيام.
ومن جانب أخراقترح ظريف بمؤتمر صحفي في فيينا، تمديد مهلة التوصّل إلى اتفاق حول برنامج بلاده النووي، والتي تنتهي في 20 تموز.
وأكد المسؤول الإيراني أن ما تم التوصل إليه اليوم يدل على إحراز "تقدم كاف لنستطيع إبلاغ قادتنا السياسيين أن هذه العملية (المفاوضات) تستحق المتابعة".
وفيما يتعلق باقتراح تأجيل موعد المهلة النهائية قال ظريف "هذه توصيتي، وأنا متأكد أن كيري سيقدم التوصية نفسها"، واصفاً محادثاته مع نظيره الأميركي جون كيري بأنها كانت جيدة، مضيفاً "بطبيعة الحال نحن بحاجة إلى مباحثات جادّة على مستوى المدراء السياسيين".
بدوره، أوضح كيري أنه يعتبر التوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي الإيراني قبل 20 تموز ممكنا، لافتاً إلى أن هناك "كثير من العمل".
وأكد كيري أنه سيعود إلى واشنطن من فيينا لإطلاع الرئيس باراك اوباماعلى سير المفاوضات النووية مع طهران.
كما أشار الوزير الأمريكي إلى أن الإدارة الأمريكية ستبحث مع الكونغرس إمكانية تمديد المفاوضات، لافتاً إلى "وجود اختلافات" بين طرفيها.
وقال كيري إن المفاوضات لم تتمكن حتى الآن من إيجاد صيغة تضمن الطابع السلمي لبرنامج إيران النووي.
طهران - وكالات