أكدت مجلة (ذا ناشيونال انكوايرر) أن هناك جموداً واضحاً في العلاقات بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزوجته ميشال خلال الأشهر الأخيرة، وعلمت المجلة من مصادر مقربة من الزوجين أن حياتهما الزوجية القائمة منذ 21 عاماً تتعرض لحالة من الإهتزاز الشديد، وأن الأجواء بينهما غير مستقرة على الإطلاق.
وخلصت المجلة كذلك على بعض المعلومات التي تتحدث عن أن الزوجين على خلاف منذ الصيف الماضي وأنهما ينامان الآن في غرف نوم منفصلة، ونشبت آخر الخلافات بينهما بسبب الصورة التي تم التقاطها لأوباما بينما كان يداعب رئيسة وزراء الدنمارك الشقراء هيلي ثورننغ شميت خلال مراسم تأبين الزعيم الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا، وأشارت بعض التقارير الصحافية إلى أن ميشيل اتخذت قرارها بالاستمرار إلى جوار زوجها إلى أن تنتهي فترته الرئاسية.