في ظل التصعيد المستمر للاحتلال التركي قولاً وفعلاً، خرجت الصحفية التشيكية ماركيتا كوتيلوفا تدين الصمت الدولي تجاه جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها النظام التركي بحق سورية.
الصحفية التشيكية نبهت إلى مخاطر التهديدات التي يطلقها ذلك الاحتلال لشن عدوان جديد في الشمال، وأكدت أن الجرائم التي يرتكبها النظام التركي مع مرتزقته تتعارض بشكل فظ مع القانون الدولي ومع ذلك تصمت عنها الدول الغربية والمجتمع الدولي.
وفي وقت تحدثت فيه الصحفية عن استمرار النظام التركي بممارساته العدوانية ومخططاته التوسعية، أفادت مصادر محلية في ريف الرقة بأن الاحتلال التركي استقدم مزيداً من التعزيزات العسكرية إلى ريف مدينة تل أبيض شمالاً وسط تحليق مكثف للطيران الحربي والمسير في سماء المنطقة، واستهدفت المجموعات الإرهابية التابعة للاحتلال بالمدفعية الثقيلة مناطق في قريتي صيدا ومعلق والطريق الدولي M4 شمالاً.
وفيما يستقدم الاحتلال تعزيزاته أعلن أوليغ جورافليف نائب رئيس مركز المصالحة الروسي أنه وبسبب تفاقم الوضع في منطقة خفض التصعيد، أعادت وحدات من الجيش العربي السوري تجميع صفوفها في الاتجاهات التي يصدر منها التهديد.