الإعلام تايم - صحافة
أورد موقع "غلوبال ريسيريش" تقريراً تحدث فيه عن الجريمة المروعة التي ارتكبتها واشنطن عندما شنّت عدواناً على موقع للجيش العربي السوري في دير الزور والتي تعبّر بوضوح عن الطبيعة الوحشية للإمبريالية العالمية التي تقتل كل شيء حي من أجل إطفاء نار عطشها المستمر للدماء البريئة.
وأضاف التقرير" إن ما يزيد غرابة الموقف قيام سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة سامنثا باور بالتعبير عن استيائها من إجبارها على حضور جلسة مغلقة وطارئة لمجلس الأمن الدولي وبدلاً من تقديم الاعتذار لعائلات الجنود السوريين الذين استشهدوا نتيجة الغارة سعت باور لصرف النظر عن هذه الجريمة الوحشية بإلقاء خطبة طويلة ضد موسكو وسورية، حاملة بذلك مساراً أمريكياً واضحاً للدعاية الإعلامية التي يتم نشرها ضد روسيا وسورية منذ بداية الحرب الإرهابية على سورية.
ولفت التقرير إلى أن ارتباط واشنطن المستمر بالتجربة الواسعة لـ"ديمقراطية" مزيفة يتم تطبيقها في المنطقة منذ انطلاق عمليات واشنطن المزيفة بـ"الحرب على الإرهاب" عام 2001، وهي التجربة ذاتها المسؤولة عن دمار العراق وليبيا والفوضى المستمرة بالمنطقة ككل، وأن التكلفة البشرية دائماً تكون ضحية رغبة ورؤية الأمريكيين بالقتل وتدمير أي دولة ترفض الانصياع للإرادة والرغبة الأمريكية.
وخلص التقرير.. أصبح واضحاً أنه لا مكان لأمريكا وحلفائها في سورية، وخاصة في بلد تحمل ويلات الحرب والإرهاب منذ أكثر من 5 سنوات ودافع بشكل بطولي لهزيمة الخطط الأمريكية وإذا كان الغرب يسعى لتحقيق رفاه الشعوب العربية بصدق وإخلاص، فعليه الانضمام للجهود الدولية الداعمة للسلام والاستقرار بعيداً عن أساليب النفاق والمعايير المزدوجة.