الإعلام تايم - صحافة
أوردت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية مقال سلطت الضوء فيه العلاقات البريطانية مع النظام السعودي منذ أن وقع بني سعود "معاهدة دارين" مع حكومة أسكويث وقبلوا بوضعهم تحت الحماية البريطانية، موضحة أن تلك العلاقة شهدت على مدى السنوات الماضية توتراً ملحوظاً يتابعه المجتمع الدولي، إذ تجد بريطانيا نفسها مضطرةً للدفاع عن السلوك الدنيء للنظام السعودي فيما يتعلق بحقوق الإنسان من قطع للرؤوس والإعدامات بالجملة واعتقال الناشطين واضطهاد النساء والحرب الشرسة التي يقودها بني سعود على اليمن غير آبهين بإدانات منظمة العفو الدولية لهم.
وأضافت الصحيفة أن ناشطون في مجال حقوق الإنسان طالبوا "تيريزا ماي" رئيسة وزراء بريطانيا بالتصويت ضد مملكة بني سعود لشطب عضويتها من مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فمن المفارقات أن تكون المملكة بسجلها الأسوأ من بين كل السجلات طرفاً في هذه المؤسسة التي تحدد وتراقب تطبيق الدول لمعايير حقوق الإنسان.
وخلصت الصحيفة إلى التأكيد على ضرورة إخراج بني سعود من اليمن وضرورة توقف بريطانيا عن توفير الدعم العسكري لها، وإلا فإن شطبه من مجلس حقوق الإنسان سيكون ممارسة بلا معنى في المسرح السياسي "فسلمان" لن يكون شديد الحزن على شطبه من المجلس وقد يؤرقه احتمال تطبيق عقوبات اقتصادية شديدة عليه.