ذكر الكاتب التركي " أورهان بورصالي "، أن اردغان يقول أنا أكفل ابني بلال واضمن أن لا علاقة له بالمدعو "ياسين القاضي"........
هكذا يقول أردوغان عن ابنه بلال...ولكن لا أحد يعلم أي صفقة كان يساوم عليها في عدد من الاجتماعات الخاصة التي تم مشاهدتهما فيها سوية، إضافة إلى وجود معلومات أخرى تؤكد زيارة المدعو "ياسين القاضي" 4 مرات في مبنى الاستخبارات ورئاسة الوزراء.
ياسين القاضي بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية هو إرهابي سعودي من تنظيم القاعدة، وتحرّم على مواطنيها التعامل معه، ولكن أردوغان يثق به ويصدقه إلى درجة أصبح يملك شركات تجارية في تركيا.
وبما أنه على علاقة عمل وثيقة مع بلال أردوغان فلابد أن يكون له حراسة أمنية خاصة من رئاسة الوزراء أيضاً، وتقول بعض المصادر بأنه يلقى معاملة خاصة جداً في رئاسة الوزراء التركية.
لماذا ياترى يهتم رئيس الوزراء أردوغان إلى هذه الدرجة بهذا الشخص؟! ليس الأمر غريب فهذا الشخص لديه المال الكثير الكثير، ويبدوا أن بلال أردوغان يرتبط معه في عدد من الصفقات التجارية واجتماعاته السرية معه كانت حول المشاريع التي يمكن أن يُجروها مع بعضهم البعض
كل المؤشرات تشير إلى أن الحكومة التركية خسرت لعبة القمار التي راهنت عليها، فرئيس الوزراء أردوغان ووزير خارجيته داوود أوغلو خسروا عندما لعبوا بكل أوراقهم وراهنوا على تدخل أمريكي في سورية أو إعطاء الإذن لتركيا بان تقوم بهذه المهمة.
كل المؤشرات في الخارج حول تركيا لا تبشر بالخير، وخاصة بعد الأنباء التي أفصح عنها الصحفي التركي تولغا تانيش في صحيفة حرّيت والتي حذر فيها من أن الولايات المتحدة تسعى إلى وضع تركيا على اللائحة السوداء للدول الداعمة للإرهاب.
إضافة إلى المعلومات التي كشف عنها الصحفي أرطغرول أوزكوك والتي تفيد بأن أهم جامعة في الولايات المتحدة الأمريكية تتحدث عن أن الاتهامات التي وجهت على سورية باستخدام السلاح الكيماوي ضد مواطنيها في الغوطة الشرقية ليست إلا معلومات خاطئة روجت لها الاستخبارات التركية في تقاريرها التي أرسلتها إلى واشنطن والغرب.
http://www.cumhuriyet.com.tr/koseyazisi/31347/iktidar___Buyuk_Oyun_u_Kaybetti.html