الاعلام تايم_ترجمة رشا غانم
تثبيت الشّخص بلوح معدني أو خشبي في بعض الأحيان مزود بمفاصل تجمع النهايات ببعضها البعض، مما يؤدي إلى انحناء في العمود الفقري للرهينة، ذلك هو بساط الرّيح، الاسم الذي أطلق عليه "داعش" لأداة التّعذيب الجديدة لانتزاع الاعترافات من السجناء المحتجزين لديه، وفق صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
"داعش" الذي اكتسب شهرة باستخدامه وسائل التعذيب الشاذة، كشفت حركة "الرّقة تذبح بصمت"، طريقة التعذيب البربرية الجديدة للتّنظيم، وذكرت أن وسائل أخرى قاسية يقوم بها ضدّ أسراه عبر سورية والعراق، منها: الشبح حيث يعلّق الأسير من يديه كالشبح لعدة أيام.
وبحسب الصحيفة ، نقلاًعن أحد المحررين بفدية قدرها 33000 يورو، أن عناصر التنظيم قادوا الكثيرين الى الجنون وهي وسيلة تعذيب أيضاً، حيث وضعوا رأس مقطوع بالقرب من أحد الاسرى وما كان منه إلا أن يصرخ قبل أن يفقد عقله ، إضافة إلى الضرب والصدمات الكهربائية والإهانات اليومية".
ووفقاً للحركة، التي نقلت عنها الصحيفة أنه في كثير من الأحيان، يفقد الأسرى قدرتهم على تحريك أيديهم - حيث يصابوا بخلع في مفاصلهم"، كما يمكن أن تسبب ضرراً على الضفيرة العضدية، والتي هي عبارة عن أعصاب تتحكم في الذراع وحركة اليد، وعادة ما يؤدي ذلك إلى إعاقة دائمة."
وختمت الصحيفة بـ"محمد زياد ، أحد الأسرى أفاد للصحيفة بأنه تعرض للتعذيب ثماني مرات بسبب تسريحة شعره".