الاعلام تايم_ترجمة رشا غانم
أفادت صحيفة ديلي إكسبريس البريطانية أنّه تمّ اعتقال عبد العزيز أحمد، 23 عاماً، من مدينة كامدن، شمالي غرب لندن لقيامه بسرقة ما يقارب مليون يورو من المتقاعدين المسنّين والمستضعفين لدعم تنظيم داعش الإرهابي المتعطش للدماء.
,اعترف عبد العزيز بأنه كان عضواً في عصابة "بنك الإرهاب" التّي تقوم بالاحتيال على المسنين المتقاعدين عن طريق سرقة مدّخراتهم والقيام باستثمارها لصالح التنظيم الفاسد، وفقاً للصحيفة.
وأضافت الصّحيفة " انتحل عبد العزيز شخصية ضابط شرطة أحياناً أو مسؤول مصرفي بالأحيان الأخرى عند قيامه بسرقة مدخرات 18 شخص في كل من المدن التالية كورنوال، ديفون، دورست، بيدفوردشير، لندن وكينت.
توّرط أحمد بسرقة 35000 يورو من باتريشيا برنهام 75 عام بعدما عرّف نفسه باسم بي سي جينكينز من مركز شرطة بورتسموث وسرّق مدّخراتها لتمويل التنظيم، وفقاً للصّحيفة.
في نفس السياق ، أكدّ الـ 18 ضحية ممن تمتّ سرقتهم بأنهم خسروا أكثر من 576،000 يورو بين أيار 2014 وصيف 2015 مع أكثر من 69،000 يورو قيمة المعاملات التي أوقفتها الشّرطة لاحقاً .
كما أفادت الصّحيفة أن محتالين آخرين جمعوا أكثر 328000 يورو من ضحايا لم يتم الكشف عن هويتهم.
يذكر أنّ ساكاريا عدن، 22، ياسر أبو بكر 24عاما، المخزومي أبو بكر، 28 عاما، أحمد أحمد، 23 عاما، فهيم الإسلام 21عاما، أنرول الإسلام 24عاما، وارسام الشيخ البالغ من العمر 30 عاما كانوا من ضمن المحتالين.
من جهته، ذكر ريتشارد والتون، رئيس قيادة مكافحة الارهاب في شرطة المدينة: "قامت هذه المجموعة من المجرمين بسرقة مبالغ طائلة من أموال الناس المعرضين للخطر وكبار السن من جميع انحاء البلاد".
"اكتشفنا هؤلاء المحتالين عند القيام بتحقيق إرهابي منفصل حينها تبين لنا مدفوعات مشبوهة في حساب مصرفي لشخص يعتقد أنه سافر إلى سورية الآن".
هذا وأكدّت المباحث البريطانية أنّ بعض أموال منظمة "بنك الإرهاب" تذهب لدعم تنظيم داعش في سورية.