أوردت صحيفة "الصنداي تايمز" تقرير، سلطت الضوء فيه على الزوجة السرية لفهد بن عبد العزيز" جنان حرب، بريطانية الجنسية فلسطينية الأصل"، والتي ربحت تسوية قضائية استمرت نحو 12 من عائلة آل سعود، بما يعادل 25 مليون جنيه استرليني بعد قضية رفعتها بأنها كانت "زوجة بالسر"، حيث قضت المحكمة بأن يدفع لها عبد العزيز بن فهد، المبلغ وأن ينقل لها ملكية شقتين في حي تشيلسي في لندن قدرت قيمة الواحدة منهما بمبلغ 5 مليون جنيه استرليني.
وقالت حرب في بيان إن "فهد كان قلقاً بشأن كيف سينظر الجمهور السعودي إلى ذلك الزواج باعتبارها مسيحية، ولهذا السبب أقام حفل زواج سري عام1968 " موضحةً أنها تحولت إلى الديانة الإسلامية وعاشت عامين في جدة بوصفها زوجة للملك، كما قامت خلال هذه الفترة بثلاث عمليات إجهاض بناءاً على طلبه ، وبسبب خوفه من أن يكون له طفل منها بسبب خلفيتها الدينية.
و بحسب التقرير، قالت حرب "إنها أبعدت بعد ذلك من البلاد من قبل عائلة آل سعود إلى الولايات المتحدة ومن ثم إلى بريطانيا، حيث اتهمت بالمسؤولية على إدمان "فهد بن عبد العزيز " على عقار الميثادون، موضحة أنه لم يطلقها بل أخاه هو من أبعدها"، شارحةً للصحيفة أن عليها متابعة موضوعة الميراث بالقول"كوني زوجة، يعطيني الحق في طلب وضع أمر احترازي على أي شيء يملكه، ويمكنني أن أطالب بأي شيء له في أوربا".
وختمت الصحيفة تقريرها، بأن حرب كتبت تجربتها تلك في كتاب حمل عنوان "الملك السعودي وأنا" وباعت حقوق انتاجه في فيلم سينمائي.
الإعلام تايم